الأربعاء، 9 يوليو 2014

النهاية لم تكن خيانة | #ifal3jme

هو : 

الليلةُ فاضَ من القلب كلام كتمتُ سنين ،
قلت لها بصوت بح من الغضب : 
أنتِ سارقة ، وحد السرقة القطع .
و أكملت بإبتسامة مظلمة ، وحان وقت قطع علاقتي بك !

الليلة كسرت قبضان التردد ، 
هي لم تعلم عن الجبال التي تراكمت بسبب جهلها بأشارات كلامي .
لم تسعى لفهم جوهري وقد صابني الضجر منذ فترة بعيدة .
لم اريد ان يقف فيني الاحساس 
يكفيني أن قلبي لم يعد يخفق حماساً او خوفاً او حتى حباً !
لا اريد ان اصل إلى مرحلة لا افرق فيها بين المالح و حُلو المذاق،
أو حتى لا أميز بين الصوت الشجي و النشاز.
أريدها ان ترحل حتى أعيد توازن قلبي حتى اشعر بقوتي و سيطرتي 
أنني أحنُ إلى بطشي .




هي : 

صراعنا ليس صراع أجيال . مابيننا صراع على السيادة . 
فأنا تعلمت أن أكون النصف المكمل لا النصف الناقص 
وعلى ذلك عملت! 
رجل مثله مهما بلغت فيه المثالية فهو قاصر على استيعاب 
اننا بنفس الصف أمام الله !
فهو لا يفهم إلا لغة قطاع الطرق و يظن نفسه روبن هود ،
يسرق مشاعر النبلاء حتى يرضي قلبه الفقير !
فحين نطق بكلمات القاتلة شعرتُ بشعور المسجون في الغربة حين 
يصعد إلى منصة الاعدام ظلماً 
لكن سرعان ما تبدل شعوري اتجاهه بالشفقة ،
فهو بعد هذه السنين خسر غنائمه بسهولة
فلا مجال للعودة اللآن 
قلت له : حسناً لنفترق . 

كان أهون علي ان تسرقك مني الدنيا بدل من ان تغتصب سعادتي في لحظة غضب !



هو : 


ليست الخيانة سبب النهاية ، اكتشفت أن هناك اسباب أخرى لفراق العشاق 
حقاً انني ظننت ان نهاية الحب خيانة 
ان بعض الظن أثم !