الأربعاء، 28 أكتوبر 2015

حقيقة الأنكسار | #ifal3jme

-
ألتقيت بكِ كثيراً .. لم أرى في عيناكِ خوفاً قط .. 
ولا في كلماتكِ استسلام لواقع أو خيال ..

لذلك تكونت لدي تلك النظره " أنتِ وحشٌ بحسن يوسفي . لا تدمع عيناك لفراق ولا تهابين خبر خيانة .. ولا تهزك كلمة سافلة قيلت بحقك" 
فتخيلي لا أحد يجرؤ إن يتحدث عنكِ بسوء مثلاً .. أنهم فقط يمجدونكِ كأنك بطلة قومية تحمل شرف وطن برمته ..
ومن يقع في حماقة "التعرض لكِ" فهو يعطى شرف القتل بدم بارد من مناصريكِ.
لكني رغم هذا وقعتُ في غرامكِ .. فأصبحت علاقتنا متذبذبة . فلستُ حبيباً ترغبين برمي كل قساوتكِ عليه ، ولا صديقاً يستطيع التحدث معك براحة دون الخوف من مزاجكِ الغامض .
كنتُ مجرد شخص ممن سقطوا من فوق جسراً إلى واديكِ العميق..
نجوت بأعجوبه في حين كل من حاول كان مصيره الموت .. كانت تلك الليلة التي استجابت فيها صلواتي ، لإنكِ احتضنتيني ..
لقد احتضنتيني بقوة .. كنتِ مختلفة جداً عن أي يوم .. وكأن هناك من استلم زمام اموركِ بدل منكِ ليلتها .

لكن لم تستمر فرحتي فلقد تهاويتي بين يدي بسرعه ..
علمتُ إنك مررتي بالكثير حتى من قبل انهيارك الجبار 
علمتُ ان تفاصيلك القوية تغيرت وأن هناك ماتحاولين اخفاؤه باصرار و باحتضان يدك لجسدك ..
لكن لم يكن لي مخيلتي انك ستسمرين بالتحطم الى اجزاء ..
وأن حصنك المنيع قد انهار .. وأن امكِ لن تعود !

الجمعة، 9 أكتوبر 2015

رسالة بعد فوات الآوان| ❤Ⓝ

قرأت مره في كتآبٍ لآ اذكر أسمه " ان البعض لا يرتاح الا بعد ان يكسر كل شيءٍ جميل تحمله اتجآهه "  
وأنت كسرت كل الاشيآء ، شغفي بك ، شوقي لك ،
وذكرياتنا الأولى ، قبلتنا الأولى ، حضننا الأول ! الذي ماعهدت الامان الا فيه وظننت وقتها انك أمآني في هذه الدنيآ ومكآني الذي أهرب إليه في كل مره أتألم ! 

لم أكن اعرف ان الحضن الذي كآن أمآني سيصبح يوماً اكثر الاشياء وجعاً وإيلآماً لي ،
 لم أكن اعرف ان الحضن الذي كنت أهرب إليه سيأتي يوماً وأهرب منه ! 

انت من سلبتني كل شي دون ادنى شفقه واهتمام ، انت من علّم قلبي القسوه بعدما كآن أحن قلبٍ لك وعليك '! 

انت من قآل لي ذات يوم ' مدينتي الاسطوريه '
واحببتك بكل ما اوتيت من احساس وسلبت قلبي وعقلي ،
 حينها ظننت ان لن يأتي بعدك احد ولن يأتي بعدي في قلبك احد ، مازلتُ اذكر بريق عيناك عندما قلتها لي ،
 للحظة ايقنت بصدقك وصدق مشاعرك وفي لحظه نسفت كل هذا بنزواتك اللعينه 

عندما رأيتكما معاً انت وهي لم اتذكر شيء سوى اني مدينتك الاسطوريه ويبدو ان مدنك كثيره للأسف ! 

لماذآ الان بعد كل هذآ تتحسر ع فراقنا وعلى حبي بعدما اصبحت أغضُ طرفي عن كل شيءٍ يذكرني بك ؟
 لماذا الآن بعد ماقلتُ لك سابقاً ان شعوري بالوحده وانت بجانبي بآت يقتلني ؟
ام أن أنانيتك واحساسك بأنك تملكني أيقضت قلبك بعدمآ رأيتني أُمسِكُ  بيد احدهم واجلس في منتصف قلبه ! 

يسعدني أن اقول لك بعد كل هذا وبإختصار شديد
" أن الأوان قد فآت " 

مع خالص احترآمي وتقديري لمشاعرك المتأخره :
حبيبتك " سآبقاً "



📛: سلمت يداكِ " نوري" 📍