" انتهى وقتي "
..
قيل إن الإنسان يشعر بقرب حتفه ، ولاني رأيت الحياة في مقليتك ، أراها اللآن على وشك النهاية ..
لا أعلم كيف أُدارك جرحي الذي نزف قبل الآوان ؟
الشعور بالنهاية يخنق .. يبكيني حتى الهلاك!
وأنا لم أعرف مذاق الدموع إلا معك .. دموع اليأس مره ، لكن حين أجزم بمدى عجزي تكون أمر علي .
كيف علي المضي في يومي والحسرة ترافقني وتقصص من قلبي أفراحه ، والشك لايترك تفاصيلك الصغيرة وشأنها !
أنها بداية النهاية .. ضجرك أصبح معلن ، وتحملك لمحادثتي فاض كيده .
أصبحَت صديق الليل وجليسك " لا أحد " .. يا للسخرية أخذ " لا أحد " مكاني .
طال صمتك وعانقت عتمتك ..
وصورتني ذنبك الذي لزم عليك التوبة منه ..
وصار البخل قانونك .. فشح علي كل ماكان يجمعنا .. حتى السؤال أصبح من نوادرك !
لقد فاض حبك حتى أنه لم يستطع العودة لقلبك من جديد .. وفقدت متعتك فتركت تركيزك معي !
وبقى على النهاية الوداع فقط !
لنتعانق قبل الرحيل .. عساني أداري كوارثي التي ستخلفك بكبرياء كالعادة .. لكن أيقن أننيي لن أغفر لك ماستتركه خلفك !