الثلاثاء، 11 أبريل 2017

متأخرٌ جداً | #ifal3jme

قيل قديماً " إن وهبتَ أسمى ماتملك سيرضى عنك الرب وترى البشائر " 
وهبتُ قلبي وكان أكبر عطاياي، وانتظرتُ البشائر لكن أين هي ؟ 
كان الحُب دافعي لأنجرف في سماءِ شخص لا أعلم عنه شيء ، كُنت كلما أحلق أجِدني ارتطم بأرضٍ جافة.
إلى أن أفقتُ من عالمي الوردي إلى سواد أشد من دعَج عيناك. 
لا أحد حولي . كنتُ وحيداً انتظرُ ديمك .
ألا يستبشرُ الناس من سوادِ الغيوم ؟ 
انتظرتُ .. وانتظرتُ لكن طال أنتظاري .
 هل بهذه الطريقة تٰخبرني أني غبي؟ 

..

أنا اللآن في حالة مابعد الصدمة.
أشعر بالذنبِ .. أشعر بالاهانةِ .. 
أشعر .. .. أنا لا أشعر بشيء .

أعلنتُ الحرب !
حربي شرعيةٌ في الهوى .. 
انتقامُ لما مضى .. شفاعة للذي سيمضي 
أني أناضل لحرية مكانتي تلك التي فقدتها .. عندما ضحيتُ وبالمقابل انخذلتُ . 
لكن كيف أقودُ اسطول من مشاعر الانتقام و أنا الذي لم أتعامل مع جنرالات الحقد ؟ 
هل اتخلى عن الأمر ؟ 

.. 

"بعض الأمور حلها التوقف عن التفكير بها"
هكذا سأقنع نفسي .. فأنا كائن من عطاء ، لا من الانتقام .