قيل قديماً " إن وهبتَ أسمى ماتملك سيرضى عنك الرب وترى البشائر "
وهبتُ قلبي وكان أكبر عطاياي، وانتظرتُ البشائر لكن أين هي ؟
كان الحُب دافعي لأنجرف في سماءِ شخص لا أعلم عنه شيء ، كُنت كلما أحلق أجِدني ارتطم بأرضٍ جافة.
إلى أن أفقتُ من عالمي الوردي إلى سواد أشد من دعَج عيناك.
لا أحد حولي . كنتُ وحيداً انتظرُ ديمك .
ألا يستبشرُ الناس من سوادِ الغيوم ؟
انتظرتُ .. وانتظرتُ لكن طال أنتظاري .
هل بهذه الطريقة تٰخبرني أني غبي؟
..
أنا اللآن في حالة مابعد الصدمة.
أشعر بالذنبِ .. أشعر بالاهانةِ ..
أشعر .. .. أنا لا أشعر بشيء .
أعلنتُ الحرب !
حربي شرعيةٌ في الهوى ..
انتقامُ لما مضى .. شفاعة للذي سيمضي
أني أناضل لحرية مكانتي تلك التي فقدتها .. عندما ضحيتُ وبالمقابل انخذلتُ .
لكن كيف أقودُ اسطول من مشاعر الانتقام و أنا الذي لم أتعامل مع جنرالات الحقد ؟
هل اتخلى عن الأمر ؟
..
"بعض الأمور حلها التوقف عن التفكير بها"
هكذا سأقنع نفسي .. فأنا كائن من عطاء ، لا من الانتقام .