حين يعيش فارس مغوار في الحب مصاحبه الفوز ب جميع بطولاته و غاراته .
فيأسره حب شخص في قلاعه ، وينهي سنين من الشقاء ب *الحرية*
فما بعد الحرية الصعاب!
مهارات كلامه المعسول اصبحت في الحضيض ، و قدرته على اغتنام الفرص أمست كأقوال عجوز طال بها العمر لتسرد قصص من عاصروها ومن سمعت بهم .
أصبح جاهل بعدما كان معلم ، فإن (كان) ماضي ،
ضعفه هذا يلخبط له حياته الجديدة التي توقعها ابهج حلة من سابقتها ، مع ذلك الضعف يظهر الحنين كبطل خائن ،
يحن لمن ؟
لمن هاجره بعدما إن استنزف خيراته ، وترك وراءه مستعمره بلا نفع ولا فائدة !
لمن استكبر فقسى فخان ثم نسى !
ذاك الفارس يحن ، فهل للحنين من صوت يسمع ؟
أو لمستقبله طامع ؟
أم إن الكرماء ماتوا فلم يعد لقلبه نصيب من كرمهم في سخاء مشاعرهم ؟
حلم عمره الآن إن ينظر إليه ليبتهج .. لينضج من جديد
فلم يخلف المستعمر إلا خراب وكره ممزوج باستحقار لذات تركت مغتصبها يلهو و يلعب كما يرد .
_____ القلب أمانة فأعطوه لمن يستحقه ~