الجمعة، 14 فبراير 2014

فارسٌ في النهاية | #ifal3jme

حين يعيش فارس مغوار في الحب مصاحبه الفوز ب جميع بطولاته و غاراته .
فيأسره حب شخص في قلاعه ، وينهي سنين من الشقاء ب *الحرية* 
فما بعد الحرية الصعاب!
مهارات كلامه المعسول اصبحت في الحضيض ، و قدرته على اغتنام الفرص أمست كأقوال عجوز طال بها العمر لتسرد قصص من عاصروها ومن سمعت بهم .
أصبح جاهل بعدما كان معلم ، فإن (كان) ماضي ،
ضعفه هذا يلخبط له حياته الجديدة التي توقعها ابهج حلة من سابقتها ، مع ذلك الضعف يظهر الحنين كبطل خائن ،
يحن لمن ؟
لمن هاجره بعدما إن استنزف خيراته ، وترك وراءه مستعمره بلا نفع ولا فائدة !
لمن استكبر فقسى فخان ثم نسى !
 ذاك الفارس يحن ، فهل للحنين من صوت يسمع ؟ 
أو لمستقبله طامع ؟
أم إن الكرماء ماتوا فلم يعد لقلبه نصيب من كرمهم في سخاء مشاعرهم ؟
حلم عمره الآن إن ينظر إليه ليبتهج .. لينضج من جديد 
فلم يخلف المستعمر إلا خراب وكره ممزوج باستحقار لذات تركت مغتصبها يلهو و يلعب كما يرد .

_____ القلب أمانة فأعطوه لمن يستحقه ~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق