الجمعة، 23 مايو 2014

وأنا صنيعتك ولكنك اجبن من ان تقتلني | #ifal3jme

قالت بإندفاع : (هكذا أردت ان أصبح وهكذا أصبحت)
صمتت فهي عاجزة عن فهم أي شي ،
كيف لها ان تصبح سلاح فتاك على نفسها !
كيف لها أن تكون قوة جبارة لإلغاء 
ذاتها ، حبها لنفسها ، و أنوثتها ؟ 
جعل منها أو بالأحرى جعلت من نفسها 
مادة خصبه للافتراس .
افترست قلبها ،
افترست عقلها ،
افترست روحها !
هي ذات طابع متمرد ،
و وجدت متنفس لتمردها في كتابة الشعر .
فأعدمت قائد نضالها حين اعدمت كل شي !
ظنت انه فارق الحياة ،
لفظ اخر أنفاسه ،
لكنها أخطأت الظن !
عاد إليها حامل البشائر 
عاد ومعه حبها الأول للحياة !
عاد لتهرب من جميع القيود و لتكسر جميع السلاسل !
عاد حتى تعيد لكل ما شنقته من حياتها الحياة ،
حتى تسقي بذرات صامدة بقيت في صحراء اللاشي القاحلة مدة أربع سنوات !

قالت بعزم : (انت فرانكشتاين وانا صنيعتك ولكنك أجبن من أن تقتلني)


نقطة : 
إلهمتني رواية " كبرت ونسيت ان انسى " لبثنية العيسى !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق