الاثنين، 7 ديسمبر 2015

مجرد دُمية | #ifal3jme

أنا دمية مكررة كدُماك السابقة .. لم أختلف عنهم !
وأنتِ طفلة مدللة تحبين العبث و تملك ماتقع عليه عيناكِ ..

كُنتِ تتركيني بركني وحيداً حين تلمع عيناكِ طمعاً برؤية دمية جديدة في محلاً ما .. 
تسهرين طوال الوقت معها .. تحضنينها  !
وتقبلينها قبل نومك ليلاً .. تشعرينها أنها اغلى مالديك !
ولاتريدين غيرها ولن تتنازلين عنها.
لكن لا يمر الكثير من الوقت فتلقينها ببركة من الأهمال .. معرضة للنسيان في إي لحظة !
وحينها تشتاقُ نفسك إلي .. تحملين بيدك ورود من الجنة مغلفة بلهفة حنينك .. تُنسيني غيابكِ المؤقت !
لم أجعلك تبررين لي سبب اختفاؤكِ يوماً..
 يكفيني لهيبُ شوقكِ وابتسامة شفاتكِ .. 
- فلماذا أفسد تلك اللحظات بالعتاب.؟

تعيدين الكره بإنكاري  ..
لذلك توعديني هذه المره إنكِ ستعودين ..
 "نعم .. تعودين" لكن متسللة خفيةً من دُماكِ بعد منتصف الليل !

كنتُ مغمض عيني عنهم إلى ان تنصتُ على إحدى مكالماتكِ الخاطفة !
فصحيتُ من سكرتي بكِ .. و يالاتفاهتي وحماقتي!
كنت اتوقع انني الأبدي!
 لكني مجرد جماد مهمش بنظرك!
كنت اتوقع إنك لاتلمسيني حتى لاتفسدي إركاني لكن اتضح إنني لا أنال غير الشفقة منكِ!

إنكِ أمهر من يلعب بالدمى بحرفية .. وأنا لستُ سوى دمية في قائمة الانتظار !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق