السبت، 26 فبراير 2022

بعدَ ثَلاثين يومِ | #ifal3jme

 اليوم الأول:

أشعر وكأن روحي تنتشل من صدري وكأنها تتمسك بكتفي حتى لا تخرج.

٧:٢٣ مساءً

اليوم الثاني:

شعرت وكأن مني شخصين متطابقين يتألمان بنفس مقدار الوجع، كان الأحساس واقعي جداً، لم أكن أعلم أن الالم يتضاعف بهذه الصورة، لدرجة أنني انسخ من نفسي وألم يكون شخصي الواحد كافي؟ لما نسخت من نفسي حتى أشعر بالوجع.

هل هذه بداية الهذيان أو إنني جننت فعلاً.

٩:٥٤ مساءً

اليوم الثالث:


بعد يوم لطيف فقدت لذة الاتصال بكِ واخباركِ بما حدث، لأسمع تعليقاتكِ الساخرة، تحقيقكِ المريب وتنهيدتكِ حتى أسال عن يومكِ.

 

٦:٥٤ مساءً


اليوم الرابع:


إن نظر أحدهم لداخلي، لن يجد صحراء قاحلة يعبر خلالها الرحالة، أنما سيجد ثقب أسود يسحب كل شيء إلى الفراغ، لا الكلام له معنى ولا المشاهد لها مغزى ولا القراءة لها مسعى!


٧:٣٤ مساءً


اليوم الخامس:


أحلم بعنادكِ وبعدكِ، وأحلم بلهفتكِ وعدم تخليكِ عني، قُلتها سابقة أنتِ امرأة تجمعين كُل الأضداد فيكِ.


١٢:٢٢ مساءً


اليوم السادس:


كان أول يوم .........، مع ذلك لم تغيبي عن بالي، كُنتِ متواجدة حتى بلحظاتي التي اتخاطف فيها النفس، أحتجت تشجيعكِ وتحلطمكِ من سمنتي، وشوقكِ لأيام ضعفي، كنتُ أحتاج لصوتكِ بعد أنهياري.

أنتِ سندي ومصدر قوتي ودوائي.


٤:٥٧ مساءً


اليوم السابع:


هل حسبتي عدد المرات التي مدحتُ بها ".....". وللمرة الألف بعد المليون؛" أحب ....."


٧:٢٥ مساءً


اليوم الثامن:


كان سؤالي الأبدي بيني وبين نفسي " لما كان لقاء الأول درامي؟" كان المكان خالياً من الأشخاص وكنّا لوحدنا، لما وقفت بانبهار تام؟ لما كانت نظرتكِ هكذا؟ لما لم استطع الكلام؟ لما فز قلبي من مكانه وشعر أنكِ حاضره ومستقبله؟ ولما وضعكِ القدر أمامي؟

وكانت الأجابة دائماً أنكِ نقطة تحولي وأن الله لن يضع في دروبنا أشخاص عشوائيين لنلتقيهم. 

لذلك عندي هذا الأمل بعودتكِ لأن قدرنا واحد.

وستعودين.


٣:١٦ مساءً


اليوم التاسع:


أحبكِ يا حُب النظرة الأولى ولن يفوز بهذا اللقب سواكِ.


١٢:٠٠ صباحاً


اليوم العاشر:


كيف لكِ معرفة تفاصيلي وأنتِ البعيدة؟

ألم تقتنعي للآن أن قدرنا واحد؟


٤:٣٧ مساءً


اليوم الحادي عشر:


"يا أنا بأخذك يا الله يأخذك" 

جملة فلسطنية تعلمتها وبنفس نهجي.

أنتِ لي، لي أنا فقط، و"جعل يومي الأول"


١:٥٥ صباحاً


اليوم الثاني عشر:


قلت داخلي ثقب أسود، صار الآن جحيم ونار مُسعرة. والسبب كوضوح الشمس يا ...


١٢:٣٦ صباحاً


اليوم الثالث عشر:


وصلت لأقصاي. أحاول أن لا أشغل بالي لكنكِ في بالي! كيف أسمح بأن يتغزل ويسمع عنجكِ أحد سواي ولا يكون لديكِ أي أعتراض! أنما أنتِ تريدين ذلك، ما يقطعني إلى أشلاء إنكِ تستلطفينه.


٤:٥٨ مساءً


اليوم الخامس عشر:


بعد ليلة بالكامل معكِ، بعد سماع حديثكِ الشيق وطرحكِ لأفكاركِ واهتمامكِ الخفي، لا يسعني الا التمسك فيكِ أكثر والندم على خذلانكِ. 

لذلك في لقاء الليلة ساستميت لاسترجاعكِ. لقد طال لقائنا والشوق استنزف كل مخزوني من الذكريات لأصمد.


٤:٥٥ مساءً


اليوم الخامس عشر مكرر:

" تعلمين ماذا كتبت." 


١١:٣٧ مساءً


اليوم السادس عشر:


لم أنم لم استطع أن  أغفو بهناء، ألم في كل خلية بجسمي وروحي وقلبي! 

لقد غادرتني راحتي وعافيتي، لم أكذب حين أقول إنكِ راحتي يا كل العالمين لي. 


٩:٣٦ مساءً


اليوم السابع عشر:


أشعر بالضياع التام.


٦:٥٩ مساءً


اليوم الثامن عشر:


"عبارة عن حلم اذا اردتي معرفته اخبريني."


١٠:٠٣ مساءً


اليوم العشرون:


انتظرت ردكِ على رسالتي بتهنئة عيد الحب ولم يصلني شي منكِ، كيف يكسر قلباً قد انكسر؟


١٢:٢٢ صباحاً


اليوم الواحد والعشرون:


تعبت، حاولت أقاوم لكن التعب انتقل من روحي الى أقصى أطراف جسدي، لم أقوى الحركة ولا اشتهيها.


٥:٤٤ مساءً


اليوم الثاني والعشرون:


النوم بعد البكاء صارت من عاداتي الجديدة، لم أكن من أصحاب الدموع الغزيرة ولا البكاء المتواصل، اكتسبتها بفراقكِ.


٧:٢٦ مساءً


اليوم الثالث والعشرون:


حتى الكتابة عجزت عن وصفي والتعبير عني، لكن كان لها دور بتخفيف شجاي.


١٠:٢٠ مساءً


اليوم الرابع والعشرون:


- قررت أسولف / ماجد المهندس.


اشعر بأن دهر مضى، ولم تعودي، "اشتقت لكِ" وتلك كلمة هزيلة لا تعبر عني.


٨:٥٣ مساءً


اليوم الخامس والعشرون:


على صوت مجيد حين قال: "لا تلاقينا أمام الناس يسلم .. لا يبين أي حد منا متألم" .. أعلم أني سأكون بالأحضان وستفرحين برؤيتي كما سأفعل .. لكن السؤال متى اللقاء؟


٩:٣٨ مساءً


اليوم السادس والعشرون:


أردت لو رأيتكِ صدفة في احتفالاتكم، "لو زولش"، بحثت خلف الأوجه عنكِ، لكنكِ "العاصي" وعصيتي أن تظهري ولو بلمحة عابرة.

كنتُ سأطالب بما هو حق لشوقي، نظرة عبر الشاشة لصورتكِ لكني احترمت بالنهاية قراركِ وسأظل انتظركِ.


٨:١٢ مساءً


اليوم السابع والعشرون:


أني أقاوم جيوش تدك جدراني دك، جيوش تسعى لغزوكِ لتنال غنيمة صوتكِ أو حرف منكِ، حاولت وضع الهدن وأُجسدكِ أمامهم حتى اكسبكِ بعض الوقت لكن لا علم لي إلى متى سأصمد دون الاقتراب منكِ.


١١:٠٩ مساءً


اليوم الثامن والعشرون:


جسدي لا يساعدني، استنزفت قواه في المقاومة، خانتني حواسي الخمس وأيضاً عقلي سطح كل الأمور لدرجة التفاهه التي تكرهينها.


٤:٥١ مساءً


اليوم التاسع والعشرون:


أشم عطركِ كيف لا اترنح وأسكر؟ 

أحد أنواع تعبيري باشتياقي أن أشمكِ في هوائي، أريد شمه باقرب وقت على رقبتكِ، واستفزكِ وأقول لم أشم شيء وأعود لأشاغبكِ وأشمكِ من جديد.


٨:٤٧ مساءً


اليوم الثلاثون:


دار حوار بيني وبين أمي

أمي: ..............

أنا: ................

أمي: ................

ثم قلت أسمكِ بكل فخر وابتسمت، وما هي إلا ثواني وأشعر بأقسى غصه في حلقي، توقفت انفاسي ونزلت دموعي.


٣:٤٨ صباحاً




فَ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق