اليوم الواحد والتسعون:
لا أعلم ما الذي يفسد مراجكِ ويعكره ويغلق بوجهي أبواب تُشارف على الانفتاح؟
اليوم الثاني والتسعون:
أُقاوم رغبة البكاء بشدة.
اليوم الثالث التسعون:
أُقلب ذكرياتنا المحفوظة بالهاتف، فتنهمر دموعي بلا توقف، لم اغضب لبعدكِ عني لاني استحق أسوء العقوبات، لكن أُريدكِ أقسم بمن حل القسم أني أريدكِ وأحبكِ.
اليوم الرابع والتسعون:
أنا ما بقيت ظهركِ وسندكِ، لن أخذلكِ ولن أتهاون في أسعادكِ، سأحمل أثقالكِ وإن كانت جبال لا تتزحزح، وسأقف بجانبكِ، ويكفيني أحساسكِ بي مهما فصل بيننا الزمان.
اليوم الخامس والتسعون:
لا يهدأ غضبي إلا بكِ، أين أنتِ؟
اليوم السادس والتسعون:
"رسالة النصية"
اليوم السابع والتسعون:
انتظر طلة العيد يا عيدي وأفراحي♥️📛.
اليوم الثامن والتسعون:
بعد الكتابة، تؤلمني ردة فعلكِ.
اليوم التاسع والتسعون:
أن نبقى على سطح العلاقات بعدما كُنا في أعماقها موجع، لكنه خير من ألا نبقى على شيء!
اليوم المئة:
يا بهجتي وابتهاجي.. يا مسرتي وسروري .. هل من لقاء الليلة؟
اليوم الاول بعد المئة:
لا حديث ولا لقاء .. لا شيء.
اليوم الثالث بعد المئة:
لاحظت أن كلامي مشتت ولا أستطيع ربط الجمل، تعلمين كيف أصل لتلك الحالة حين تخونني الحروف؟ لكنكِ كما اعتدت المنقذة أقحمتي موضوع بنصف حديثنا وكأنكِ تعيدين مواضع الثبات لرأسي وقد عادت.
اليوم الرابع بعد المئة:
انتِ اخخ يا انتِ، كدتُ أبكي وأنا اقرأ رسالتكِ، كالطفل الضائع حين يجد أمه، يتماسك حتى يراها ثم يدخل في نوبة بكاء هذا ما حدث معي حين سمعتُ صوتكِ. أحبكِ.
اليوم الخامس بعد المئة:
لا تعجبني نبرة "عادي" لم يكن الامر عادياً اطلاقاً.
اليوم السادس بعد المئة:
استقيظتُ باكراً، انتظر البشائر.
اليوم السابع بعد المئة:
اشعر باحباط شديد، ثقتي قبل استلام الورقة هي السبب!
اليوم الثامن بعد المئة:
المي يزداد، وعلى الرغم من إخبارك به، لم تتطمئني علي كعادتكِ!
اليوم التاسع بعد المئة:
كُنت ارغب بأن تشاركيني كما عودتيني باهتماماتي، بأن تكوني معي، بأن تناقشيني في مسائلهم المطروحة، بأن أراكِ كما أراكِ، لكن لم يكن!
اليوم العاشر بعد المئة:
لا يزال قلبي يتمزق كلما اقتصدتي بالحديث معي.
اليوم الثاني عشر بعد المئة:
تفكيري بين ما حلمت به وبين واقعنا يلوذ بي إلى الدرك، فلا أعلم ما أُصدق؟ هل أصدق قربكِ في حلمي؟ أو أعتاد على هجركِ؟ هل فعلاً لا مجال للعودة وأنكِ ستعودين فقط بأحلامي؟ أو بداية الفرج هذا المنام؟ وأن كان صوتكِ لا يغادرني ورسمكِ لا يفارقني فهل يعني هذا أننا معاً؟
اليوم الثالث عشر بعد المئة:
تكابدت علي مشقات الحياة وأمراضها ولا عافية لنفسي وبدني غيركِ.
اليوم الرابع عشر بعد المئة:
لا أعلم كيف تعلمين أني على حافة الانهيار وتنتشليني من ضياعي.
اليوم الخامس عشر بعد المئة:
سمعت لعبدالله الرويشد تذكرني.
"تنكشف اسرار روحي لمن طريت أسمك"، ألا تتغير معالم الحياة وألوانها أن كنت معكِ.
"الله عليك شلون انا بديرة وهمسك ما يجيني؟" المسافة الجغرافية لا تذكر بيننا، لا يكويني إلا الفراغ المتروك.
اليوم السادس عشر بعد المئة:
ردي بقلب على الاقل، بفيس القمر، بأي حرف.
اليوم السابع عشر بعد المئة:
أمي تعرف مكانتكِ عندي، وتعلم أنكِ هنا في كياني.
اليوم الثامن عشر بعد المئة:
أين خطأي الذي يجعلكِ تبادرين بالكلام ثم تصُمتين وتختفين؟
اليوم التاسع عشر بعد المئة:
ماذا أقول؟ الدموع قالت كلمتها، وصمتي قال كلمته.
أنتِ بهجتي وسعادتي وأنا جرحكِ وان كنت سبب لقوتكِ.
اليوم العشرون بعد المئة:
اليوم تحدثنا بعمق، وسمعت نبرتكِ التي تشعرني بسوئي لا أحُب إيذائكِ ولا أريد شقائكِ، أنما كما قلتِ أنا بقمة الأنانية أريدكِ رغم كل ما أفعله بكِ، وعلى الرغم من كل هذا لم تُغلقي الهاتف دون أن تتأكدي أني لم أزعل أو أتضايق.
نعم أنا بقمة أنانية معكِ، وأنتِ بقمة الايثار معي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق